احببتها منذ الصغر
أحببتها منذُ الصغر حُباً عفيفاً مُستمر
قابلتها بعدَ السنين و بعدَ أنْ طالَ السفر
حضنتها و أنا أقول اللهُ يَجزي من صبر
أنا إنْ هجرتُكِ ساعة سألوم بعدي منْ هجر
إنْ غبتِ عني لحظة أحسستُ أنّي في خطر
فإذا إلتقينا بعدها فَرحَ الفُؤاد بما نظر
فـ بكِ المُحبُّ سيحتمي و ينالُ وقتاَ من حذر
محبوبتي أنتِ الأنيس و أنتِ عُمري المزدهر
يا عزتي و سعادتي يا قوتي عندَ الكِبَرْ
بفضلِ من خلقَ السماء و من على كل البشر
ثمّ بفضلكِ أحتمي من كلِّ شرٍِ أو ضرر
و لا أحسّ بأن قلبي قد بدا فيه الخور
دنوتُ مِنها هامسا قلتُ اسمعي هذا الخبر
أخبرتها أنّي أهِيمُ بمسجدِ الحرّ الأغرْ
هناكَ في وطني الحبيب أرى الملاحمَ تستعر
و أرى الرذائل تنتهي و أرى الفضائل تنتشر
و أرى البطولةَ تنجلي بالحقِّ تزهو و تزدهر
و أرى البطولةَ تزدهي و أرى المساجدَ تنتصر
محبوبتي فالتسمعي و لتشهدي هذي الصور
طفلٌ صغيرٌ مسلمٌ بالصخر يرمي و الحجر
طفلٌ يعالجُ عينه بقذيفة فقد البصر
أمٌ تقدم حبها قبلت تصاريف القدر
أمٌ تجود بطفلها ليقاتل النجس الأشر
أمٌ تخاطبُ إبنها أبُنَيَّ إمضي و لا تفر
و الشيخ خطب خده ، دمعٌ يسيل و ينهمر
يتلو كتاب الله في جوف الليالي و السحر
يتلوه دوماً قارئا ، متأملاً كل السور
و شهيدنا يمضي إلى رب و نعم المستقر
يمضي إلى دار الخلود ، إلى المليك المقتدر
ليعيش في غرف الجنان الحور فيها و النهر
و شبابنا ذاق المرار فما استكان و ما ضجر
و الشعب فجر ثورة بدم و دمع مستمر
فجهاده لهو السبيل ليوم نصر منتظر
يا شعبنا لا تبتأس إن الفلاح لمن صبر
حزنت و قالت ليتني أحبو إلى تلك الأسر
لأعين طفل معدماَ ، لأضيئ درب للبشر
لأبيد جيشاً حاقداً جحد النبي و ما شكر
لأميتهم و أحيلهم إلى السعير إلى سقر
أنا لست من عشاق ليلى ، أو بثينة أو سمر
أنا لست مجنوناً و لا أهوى الخرافة و الهذر
أنا لا أحب معازفاً أنا لا أحن إلى الوتر
إني أحن إلى صلاح قائد الجند البرر
و إلى إمام فاتح إني أحن إلى عمر
انا مسلم أحنو الى لحن الرصاصة و الحجر
قابلتها بعدَ السنين و بعدَ أنْ طالَ السفر
حضنتها و أنا أقول اللهُ يَجزي من صبر
أنا إنْ هجرتُكِ ساعة سألوم بعدي منْ هجر
إنْ غبتِ عني لحظة أحسستُ أنّي في خطر
فإذا إلتقينا بعدها فَرحَ الفُؤاد بما نظر
فـ بكِ المُحبُّ سيحتمي و ينالُ وقتاَ من حذر
محبوبتي أنتِ الأنيس و أنتِ عُمري المزدهر
يا عزتي و سعادتي يا قوتي عندَ الكِبَرْ
بفضلِ من خلقَ السماء و من على كل البشر
ثمّ بفضلكِ أحتمي من كلِّ شرٍِ أو ضرر
و لا أحسّ بأن قلبي قد بدا فيه الخور
دنوتُ مِنها هامسا قلتُ اسمعي هذا الخبر
أخبرتها أنّي أهِيمُ بمسجدِ الحرّ الأغرْ
هناكَ في وطني الحبيب أرى الملاحمَ تستعر
و أرى الرذائل تنتهي و أرى الفضائل تنتشر
و أرى البطولةَ تنجلي بالحقِّ تزهو و تزدهر
و أرى البطولةَ تزدهي و أرى المساجدَ تنتصر
محبوبتي فالتسمعي و لتشهدي هذي الصور
طفلٌ صغيرٌ مسلمٌ بالصخر يرمي و الحجر
طفلٌ يعالجُ عينه بقذيفة فقد البصر
أمٌ تقدم حبها قبلت تصاريف القدر
أمٌ تجود بطفلها ليقاتل النجس الأشر
أمٌ تخاطبُ إبنها أبُنَيَّ إمضي و لا تفر
و الشيخ خطب خده ، دمعٌ يسيل و ينهمر
يتلو كتاب الله في جوف الليالي و السحر
يتلوه دوماً قارئا ، متأملاً كل السور
و شهيدنا يمضي إلى رب و نعم المستقر
يمضي إلى دار الخلود ، إلى المليك المقتدر
ليعيش في غرف الجنان الحور فيها و النهر
و شبابنا ذاق المرار فما استكان و ما ضجر
و الشعب فجر ثورة بدم و دمع مستمر
فجهاده لهو السبيل ليوم نصر منتظر
يا شعبنا لا تبتأس إن الفلاح لمن صبر
حزنت و قالت ليتني أحبو إلى تلك الأسر
لأعين طفل معدماَ ، لأضيئ درب للبشر
لأبيد جيشاً حاقداً جحد النبي و ما شكر
لأميتهم و أحيلهم إلى السعير إلى سقر
أنا لست من عشاق ليلى ، أو بثينة أو سمر
أنا لست مجنوناً و لا أهوى الخرافة و الهذر
أنا لا أحب معازفاً أنا لا أحن إلى الوتر
إني أحن إلى صلاح قائد الجند البرر
و إلى إمام فاتح إني أحن إلى عمر
انا مسلم أحنو الى لحن الرصاصة و الحجر
تعليقات
إرسال تعليق